تسببت الحسناء اللبنانية هيفاء وهبى فى اشعال الحب بين قناتى الاغانى روتانا ومزيكا بعد قيام الاخيرة باذاعة اغنية هيفاء الشهيرة (رجب) حصريا رغم ان الاغنية من الاساس ملك خالص لروتانا بصفتها المنتجه لالبومات واغانى هيفاء وهبى.
ورغم تأكيد محسن جابر والمسئولين بمزيكا انهم تلقوا الاغنية على سبيل الاهداء من هيفاء وهبى نفسها بعد اعادة تصويرها باسلوب مختلف مؤكدة ان عقدها انتهى مع روتانا ومن ثم اصبح من حقها تسويق اعمالها بالشكل الذى تراه فقام المسئولين بروتانا بمخاطبة هيفاء وفوجئ الجميع بها تنفى هذا الكلام وتلقى الكرة بملعب قناة مزيكا لتبرئ نفسها فاشتعلت الحرب بين الشركتين.
وقام المسؤولين بقناة روتانا بارسال انذار لشركة عالم الفن المالكة لقناة مزيكا طالبته فيه بحقوق المصنف الفنى وكذلك الحقوق القانونية لقيامها باذاعة الاغنية حصريا دون وجه حق استعدادا لرفع دعوى قضائية تطالبها فيها بتعويض ضخم.
وفى الوقت ذاته لم تهدأ حتى الان الحرب بين هيفاء وهبى وابنة بلدها رولا منذ اشتعال الازمة بينهن بسبب البلوتوث الشهير الذى تداول على الموبيلات ويحتوى على مشهد بين هيفاء واحد الرجال وقامت هيفاء باتهام رولا بترويجه ووصل الامر بينهن لساحات القضاء.
وقبل ان تحسم القضية بينهن عادت الحرب من جديد لتشتعل مرة اخرى هذه الايام بعد تصريحات رولا التى اكدت فيها ان هيفاء قامت بالاستيلاء على الحفل الذى كان من المقرر ان تقوم بإحيائه فى حفل عيد الحب بعد قيامها بالاتصال بالقائمين على الحفل وابدت لهم رغبتها فى احياء الحفل بدلا منها ومن اجل هذا قامت باغرائهم بتخفيض اجرها للنصف حتى يتم استبعاد رولا وهو ماحدث بالفعل.
وتردد ان هيفاء فعلت هذا لتقوم برد الصفعة الذى تلقتها من رولا بعد التصريحات التى ادلت بها رولا وقالت فيها ان شركة السبكى ظلت تسعى خلفها لتوقيع تعاقد معها لتقديم فيلم جديد لصالح الشركة وبعد رفضها قامت الشركة بالتعاقد مع هيفاء وهو ما اشعل نار الغضب فى صدر هيفاء لكونها بهذه التصريحات ظهرت بمثابة البديل لرولا.